شكل الحرس الثوري الإيراني، مقرًا خاصًا لمكافحة كورونا، ووضع كل إمكانياته لتحقيق هذا الهدف، وذلك عقب يوم من إعلان الجيش الإيراني استعداده للانضمام لتلك الحرب.
كما انتشرت صور ومقاطع لانتشار سيارات وشاحنات تتبع لقوات مكافحة الشغب التابعة للأمن الداخلي الإيراني في الشوارع بغرض الانضمام إلى الحملة.
وانتشرت قوات الحرس الثوري الإيراني في شوارع طهران بسيارات وشاحنات تحمل خراطيم المياه المضادة للشغب وبدأت برش الشوارع بمواد التعقيم، وقال الحرس إنه سوف يستخدم مهارات الحرب المضادة للكيماويات في مكافحة فيروس كورونا.
وتقول قوات الأمن والحرس الثوري إن مشاركتها تأتي في إطار استنفار كافة الطاقات والإمكانيات لمكافحة انتشار فيروس كورونا، اعتبر ناشطون أن هذا الانتشار يأتي تحسبًا لاندلاع احتجاجات ضد النظام بسبب سوء إدارته للأزمة والتعامل الأمني مع تفشي المرض خاصة بعد عدة تجمعات في مختلف المناطق ضد تقصير الحكومة في احتواء الكارثة خلال الأيام الماضية.