كل يوم تظهر حقائق جديدة بخصوص تعامل مليشيا الحوثي مع المساعدات الإنسانية التي تقدم للشعب اليمني.
فبين سرقة، واحتجاز حتى تفسد، وعرقلة للمشاريع، تضيع الملايين من الدولارات، ويزداد عدد المحتاجين من الشعب الواقع تحت وطأة الحرب منذ خمسة أعوام.
بعد أعوام من الصمت، باتت المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني في اليمن ترفع صوتها للحديث عن تجاوزات جماعة الحوثي وسلوكها المعرقل للعمل الإنساني في اليمن.
بعد أعوام من الصمت، باتت المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني في اليمن ترفع صوتها للحديث عن تجاوزات جماعة الحوثي وسلوكها المعرقل للعمل الإنساني في اليمن.
تلاعب حوثي
تقرير جديد كشف عن تلقي الحوثيين مساعدات سنوية موجهة للمؤسسات الحكومية والمنظمات التي تديرها الجماعة تقدر بنحو 400 مليون دولار، يرفض الحوثيون إخضاعها للرقابة من الجانب الأممي، وهو ما يعني ذهاب هذه الأموال لحسابات قادة المليشيا ولدعم مجهودها الحربي ضد اليمنيين، كما يقول البعض.
وفي حين يستخدم الحوثيون الأزمة الإنسانية، التي كانوا جزءاً رئيسياً في صنعها، لأغراضهم الخاصة، تظهر التقارير الأممية أنهم هم المستفيد الوحيد من هذه الأزمة، في حين يعاني ملايين اليمنيين.
في وقت سابق، كانت معظم المنظمات الأممية قد هددت بإيقاف برامجها في اليمن بسبب تدخل الحوثيين، وفرضهم ضرائب على هذه المساعدات لمصلحة الجماعة.
وفي حين تستمر هذه المشكلة دون حل، يظهر أن ملايين اليمنيين في حالة احتياج ماسة للمساعدة في ظل استمرار الحرب.. مليشيا الحوثي بسرقة هذه المساعدات، والمنظمات الدولية بصمتها طوال الأعوام الماضية وعدم اتخاذها أي إجراء يجرم المليشيا، .
في وقت سابق، كانت معظم المنظمات الأممية قد هددت بإيقاف برامجها في اليمن بسبب تدخل الحوثيين، وفرضهم ضرائب على هذه المساعدات لمصلحة الجماعة.
وفي حين تستمر هذه المشكلة دون حل، يظهر أن ملايين اليمنيين في حالة احتياج ماسة للمساعدة في ظل استمرار الحرب.. مليشيا الحوثي بسرقة هذه المساعدات، والمنظمات الدولية بصمتها طوال الأعوام الماضية وعدم اتخاذها أي إجراء يجرم المليشيا، .
مصلحة الحوثيين
وبشأن مصلحة مليشيا الحوثي من عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، قال الناشط الحقوقي البراء شيبان إن: مصلحة مليشيا الحوثي من عرقلة وصول المساعدات الانسانية للمواطنين هي استغلال جزء منها لصالح قيادات المليشيا، وكذلك تحويل هذه المساعدات لصالح المجهود الحربي لاستخدامها وقودا للحرب بدل من أن تذهب إلى المحتاجين.
وأضاف شيبان، خلال حديثه أن تقرير استوشيتد برس يعد تقريرا مهما لأنه تحدث تفصيليا عن نهب الحوثيين للمساعدات بشكل ممنهج، بالإضافة إلى تضمنه الحديث عن صمت منظمات الأمم المتحدة عن الكثير من الجوانب المالية، وهو ما أحدث ردة فعل واستياء كبير من قبل المجتمع الدولي وتحديدا المانحين.
وتابع “التقرير أحدث سخطا وضجة كبيرة تجاه منظمة الأمم المتحدة من قبل الدول المانحة والتي ترفض أن تتحول مساعداتها إلى مصدر تمويل لجماعة الحوثي في حربها على اليمنيين”.
وعن تبعات هذا التقرير، أشار شيبان إلى أن الكثير من الهيئات الدولية باتت تدرس الآن مسألة ايقاف المساعدات عن اليمن، ولو بشكل مؤقت، ما سيؤثر ذلك بشكل كبير على الوضع الإنساني في البلاد.
وأنه لا مصلحة لجماعة الحوثي من عرقلة وصول المساعدات للمواطنين؛ كونها أحد أكبر المتضررين من ذلك، لأنها – أي المساعدات – تخفف من الأعباء الإنسانية، وبالتالي تخفف من الضغوط على حكومة الحوثيين في صنعاء، نافيا تلك الاتهامات الموجهة للجماعة من قبل المنظمات الدولية.
إشكالية المنظمات
المشكلة ليست في الاتهامات، بل المشكلة تتعلق في آلية ما تقوم به الأمم المتحدة أو بعض المنظمات في اليمن من إشكاليات في بعض الجوانب، كالعمل بشكل منفرد دون التنسيق مع جماعة الحوثي، علاوة إلى الاتهامات التي وجهت لها بعمليات فساد حقيقية، إلى جانب توزيع المواد الفاسدة، وكذلك تلاعب المنظمات بالمساعدات المالية الممنوحة لليمن.
مشيرا إلى أن ما نسبته 80٪ من المساعدات المالية الممنوحة لليمن تذهب كنفقات تشغيلية لهذه المنظمات، بينما ما يتم توزيعه للمحتاجين 20٪.
الناشط شيبان عاد ليقول إن الحوثيين لا يتحدثون عن فساد المنظمات إلا إذا وجهت لهم الاتهامات بعرقلتها.
وتابع “جماعة الحوثي تنهب المساعدات بشكل ممنهج، وتقوم بفرض رسوم عليها بمبلغ 2٪، وهذا ما لم تقم به أي سلطة على وجه الأرض.
مشيرا إلى أن جماعة الحوثي قامت بنهب مخزن تابع لبرنامج الأغذية العالمي في محافظة حجة وتوزيعه على عناصرها، مدللا على ذلك باعتراف شقيق الجماعة يحي الحوثي بذلك.
فيما اعتبرت الاتهامات الموجهة للحوثيين بنهب المساعدات “اتهامات لا تمت إلى الحقيقة بصلة”.
وأن الإشكاليات التي تواجه عمل هذه المنظمات في مناطق سيطرة الحوثيين هو عدم السماح للموظفين التابعين لجماعة الحوثي بالعمل معها، وعدم منحهم دورا في عملية التوزيع، وكذلك الخلافات بين مسؤولي المنظمات بسبب الفساد المالي المتفشي بينهم.
مشيرا إلى أن جماعة الحوثي قامت بنهب مخزن تابع لبرنامج الأغذية العالمي في محافظة حجة وتوزيعه على عناصرها، مدللا على ذلك باعتراف شقيق الجماعة يحي الحوثي بذلك.
فيما اعتبرت الاتهامات الموجهة للحوثيين بنهب المساعدات “اتهامات لا تمت إلى الحقيقة بصلة”.
وأن الإشكاليات التي تواجه عمل هذه المنظمات في مناطق سيطرة الحوثيين هو عدم السماح للموظفين التابعين لجماعة الحوثي بالعمل معها، وعدم منحهم دورا في عملية التوزيع، وكذلك الخلافات بين مسؤولي المنظمات بسبب الفساد المالي المتفشي بينهم.
وبشأن ما إذا كان يحق للحوثي التدخل في عمل المنظمات، أوضح شيبان أنه ليس من حق أي سلطة التدخل في عمل المنظمات؛ لأن مهمة السلطات في أي دولة التسهيل للمنظمات في عملية التوزيع فقط ، وليس التدخل في عملها.
منوها إلى أنه يحق للحوثيين فقط الرقابة من خلال طلب التقارير المالية والحسابات القانونية للمنظمات من أجل ضمان عدم التلاعب بها.
منوها إلى أنه يحق للحوثيين فقط الرقابة من خلال طلب التقارير المالية والحسابات القانونية للمنظمات من أجل ضمان عدم التلاعب بها.
فبين سرقة، واحتجاز حتى تفسد، وعرقلة للمشاريع، تضيع الملايين من الدولارات، ويزداد عدد المحتاجين من الشعب الواقع تحت وطأة الحرب منذ خمسة أعوام.
بعد أعوام من الصمت، باتت المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني في اليمن ترفع صوتها للحديث عن تجاوزات جماعة الحوثي وسلوكها المعرقل للعمل الإنساني في اليمن.
بعد أعوام من الصمت، باتت المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني في اليمن ترفع صوتها للحديث عن تجاوزات جماعة الحوثي وسلوكها المعرقل للعمل الإنساني في اليمن.