الإعلامي السعودي الأستاذ عبدالرحمن الزهراني تحدث عن أن اليمن لديها مخزون كبير من المواهب الكروية.
معه بالشأن الرياضي السعودي والخليجي والعربي والعالمي استذكرنا ذكريات جميلة عاشها بنفسه مع المنتخب السعودي منها تصفيات لوس أنجلوس 1994م بسنغافورا والوصول للنهائيات بجدارة عاش بنفسه الإنجاز مع بأني ورائد الرياضة السعودية الأول الراحل الأمير فيصل بن فهد رحمه الله الذي أسس الساس المتين الذي ترتكز عليه اليوم كرة القدم في المملكة العربية السعودية فالامير الراحل متابع لكل صغيرة وكبيرة في المنتخب لكرة القدم عندما يحقق المنتخب السعودي فوزاً يحتفل بالفوز ولكن هناك متابعة ومساءلة جادة في حالة القصور في الجهازين الإداري والفني رغم الإنتصار ومثل ذلك نفتقده كثيراً في الوقت الراهن كون الفوز يمحوا كل السلبيات ويتم السكوت عليها لكن تلك الفترة ايام الأمير الراحل لا يتم السكوت على الأخطاء بل تتم معالجة تلك الهفوات والأخطاء لتحقيق الإنجازات مستقبلاً وكل هذه الإنجازات أتت بدعم سخي ومتابعة حثيثة من الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز آل سعود الذي يتابع بنفسه بعثات المنتخبات الوطنية المشاركة في مختلف البطولات .
وعن عقدة المنتخب الكويتي بالذات للمنتخب السعودي في كثير من المباريات كونه يمتلك عناصر ونجوم بارزة مثل فتحي كميل وجاسم يعقوب وفيصل الدخيل وغيرهم لكننا استطعنا فك تلك العقدة واستطعنا التغلب عليهم في كثير من البطولات .
وأضاف الأستاذ الزهراني المدرب مالديني كان مدرباً رائعاً أسس منتخب قوي رغم عدم حصده للبطولات .
وعن الكرة اليمنية تحدث :
انتم باليمن لديكم مواهب كروية مميزة لديكم قاعدة رياضية واسعة نحن اليوم نفتقدها لديكم المواهب الناشئة التي تخلقها ملاعب الحارات كون المنازل متقاربة وممكن تلعب في الحارة عكس عندنا اليوم من يريد أن يلعب علية أن يقطع مسافات طويلة وهذا فيه كثير من الصعوبة على ناشئ صغير هذه المواهب عند حصولها على الإهتمام والرعاية فهي قادرة على التطور وتحقيق الإنجازات وانا من كل قلبي اتمنى ان يحقق المنتخب اليمني بطولة كأس الخليج فكرة القدم لاتعرف المستحيل.
يقول كان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في بداية حياته طفل ضعيف البنية هزيلاً تم بذل معه جهداً كبيراً لمعالجته فأصبح اليوم نجماً عالمياً يحصد ملايين الدولارات فعلينا الإهتمام بهذه المواهب وتشجيعها كونها عماد المستقبل.