عاد التوتر العسكري بين قوات الجيش التابعه للشرعيه وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي عند نقطة العلم شرق عدن
رفضت قوات الانتقالي عبور قوات حكومية لنقطة العلم باتجاه لحج تنفيذاً للشق العسكري من اتفاق الرياض وقامت مقاتلات التحالف باطلاق قنابل ضوئية لوقف حدة التوتر
وكانت قوزات “الشرعية” في طريقها للانتشار في طور الباحة وفق اتفاق الرياض وكادت تحدث اشتباكات بين الجانبين
واكد مصدر في المجلس الانتقالي ان اعتراض القوات القادمة من شقرة في الطريق الواصل بين ابين وعدن هو أجراء طبيعي من القوات التابعة للمجلس الانتقالي التي اشترطت الزام طرف الشرعية بسحب قوات الشرعيه المتواجدة في شقرة وعودتها الى مواقعها في محافظة مارب.
واوضح المصدر ان المجلس الانتقالي ابدا مرونة وعمل على تسهيل كل الخطوات المطلوبة منه وانه لم يلمس اي خطوة من الطرف الاخر في تنفيذ ما عليه من التزامات
واشار الى ان اعتراض القوة المتجة نحو المخا هو اجراء مشروع ومن حق القوات التابعة للمجلس الانتقالي ان ترى من الطرف اخر تجاوب نحو تنفيذ الاتفاق.
واشار المصدر ان القوات التابعة للمجلس الانتقالي في حالة جاهزية عالية وانها في حالة طوارئ تحسبا لأي تطورات ،
واضاف ان تمرير مصفوفة الانتشار واعادة التموضع للقوات العسكرية من طرف المجلس الانتقالي دون الزام طرف الشرعية بتنفيذ التوجيهات الصادرة من قيادة التحالف العربي سيصاب بالتعثر والعرقلة وان تنفيذه هذه المصفوفة مرهون بألتزام كل الاطراف وتقيدها بتنفيذ الاتفاقات التي تم توقيعها تحت اشراف قيادة التحالف العربي ..