أعلن وزير البترول والثروة المعدنية المصرية، طارق الملا، ونظيره الإسرائيلي عن بدء ضخ الغاز من إسرائيل إلى مصر، الأربعاء، وهو ما يمثل تطورا هاما يخدم المصالح الاقتصادية لكلا البلدين.
ووفقا لبيان صدر عن الوزارة المصرية ونقلته وكالة “أنباء الشرق الأوسط” فإن هذا التطور سيمكن إسرائيل من نقل كميات من الغاز الطبيعي لديها إلى أوروبا عبر مصانع الغاز الطبيعي المسال المصرية، وذلك في إطار دور مصر المتنامي كمركز إقليمي للغاز.
كذلك ذكرت الوزارة أن الوزيرين سيقومان بإعلان عن هذا التطور بشكل رسمي أثناء المؤتمر الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط، الذي سيعقد يوم الخميس في القاهرة.
ومن المقرر أن يوافق كل من وزراء الطاقة المصري والقبرصي والإسرائيلي واليوناني والإيطالي والأردني والفلسطيني على تأسيس منظمة إقليمية للغاز خلال انعقاد المؤتمر.
ويأتي ضخ الغاز الطبيعي الإسرائيلي في إطار صفقة مبرمة بين مصر وإسرائيل بقيمة 15 مليار دولار، والتي تقضي بتصدير ما يصل إلى 60 مليار متر مكعب من الغاز من حقل ليفياثان، علاوة على 25 مليارا أخرى من حقل تمار، خلال السنوات الـ15 المقبلة.
وذكرت شركة غاز شرق المتوسط وشركة خط أنابيب أوروبا آسيا الإسرائيلية في سبتمبر/أيلول الماضي، إنهما وقعتا اتفاقا يسمح للأولى باستخدام مرفأ تابع للثانية من أجل تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر.