وبحث الوزير فتح خلال الاجتماع ، استمرار تقديم الدعم الاغاثي والانساني لكافة المحافظات اليمنية، وتقديم مشاريع التعافي المبكر ومشاريع تعزيز الاستقرار في المحافظات المحررة.
وقدم فتح ، مجموعة من الاحتياجات لكافة المحافظات اليمينة في قطاعات الغذاء والصحة والايواء والتعليم والمياه والحماية، اضافة الى مشاريع وبرامج التعافي المبكر وبرامج دعم سبل العيش في عدد من المحافظات..مستعرضاً الموجهات الأولية للخطة الاغاثية للعام 2020م.
واكد ان الحكومة تولي مشاريع التعافي المبكر وبرامج دعم سبل العيش في خطة عملها للعام 2020م اهمية كبيرة لما لها من اهمية في تعزيز الاستقرار في المحافظات المحرره، ودورها في التخفيف من البطالة وتقديم الخدمات للمواطنين..متطرقاً الى اهمية دعم إنشاء صندوق للطوارئ لمواجهة الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها بعض المحافظات اليمنية.
واكد الاجتماع أن من أولويات خطة مكتب التنسيق خلال العام 2020م مشاريع التعافي المبكر وبرامج دعم سبل العيش مع استمرار الاغاثة العاجلة لكافة المحافظات اليمنية، واستمرار الهيئات الاغاثية الخليجية في تقديم الدعم الانساني لكافة المحافظات اليمنية دون استنثاء وفي كافة القطاعات المرتبطة بحياة المواطنين.
واكد ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي القائم بأعمال رئيس بعثة المجلس لدى اليمن سرحان المنيخر ،وقوف دول مجلس التعاون إلى جانب الشعب اليمني، ودعمه في جميع الجوانب، واستمرار تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية، للقطاعات الإنسانية كافة في اليمن..لافتاً الى ان الامانة العامة لدول المجلس والاشقاء في الكويت بدأت بالاجراءات التنفيذية لطباعة الكتاب المدرسي وفقاً لطبعة العام 2014م، بتكلفة تقديرية 36 مليون دولار.
واوضح المنيخر ،بان جهود واعمال مكتب التنسيق محل شكر وتقدير من قبل المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ..مشيراً الى الإنجازات التي حققها مركز الملك سلمان للإغاثة من خلال فروعه الميدانية في المحافظات اليمنية، وبما تقدمه كافة المجلس لليمن من اغاثي وانساني في كافة المجلات.