استشهاد العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع الذي قتل بدما بارد
وانه محطة فاصلة في نضال تعز من أجل استعادة المحافظة بل وإقليم الجند لدوره في صنع الخارطة السياسية اليمنية
ان تعز الأكثر تضحية من أجل تحرر اليمن واستقراره ووحدته هي الأكثر خسارة .
تكاد تخرج من المعادلة كلية لأسباب عدة حتما اولها حصار ميليشيا الحوثي ومرتزقته المندسين
ولكن أيضا تشرذم الصف الوطني في تعز أضر بها كثيرا و لا يقل خطورة عن حصار الميليشيا للمدينة
نحن بحاجة إلى مراجعة جادة للموقف ونقد الذات دون جلدها و دون شطط او تغليب مصالح صغيرة
حالة القهر في استشهاد العميد عدنان الحمادي لابد أن تتحول كما كان يريدها الشهيد وقبله شهداء تعز بل وإقليم الجند كله
فعلا نبيلا لتحقيق الأهداف النبيلة التي ندفع ثمنها غاليا
الآن على القوى الوطنية في تعز توحيد صفها والتسامي عن اي خلاف
والتفاصيل كثيرة في هذه النقطة ولكن ملامحها معروفة لنا جميعا وليست جديده
بل هي استمرار لجهود عده بذلت في نفس المسار
الآن يجب أن تطلق عملية عدنان لتحرير تعز ويتحول دم عدنان إلى شجرة الحرية وتوحيد الصف
وتعود لحمة المقاومة والجيش ولا وقت للتنظير او اختطاف الأضواء او المزايدة .
الآن على الشرعية ان تدرك انها بخسارة تعز تخسر آخر قلاعها بدون اي مبالغة او تجني
الآن ننتصر للشهداء وهم أنبل من فينا بتحقيق حلمهم بالتحرير وتوحيد الصف وصنع الإستقرار
الكاتب سفير اليمن في المغرب
نقلا عن صفحته في الفيسبوك