يصل كوكب عطارد إلى استطالته العظمى الغربية “أقصى مسافة زاوية من الشمس فجر غدا الخميس 28 نوفمبر 2019”.
وهى فرصة مثالية لرصد الكوكب حيث سيقع منخفضا باتجاه الأفق الشرقي قبل فترة وجيزة من شروق الشمس، وسيكون منتظما فى خط مستقيم ظاهريا مع كوكب المريخ ونجم السماك الأعزل.
وقالت الجمعية الفلكية بجدة: “لرصد عطارد يجب أن يكون الأفق الشرقي في منطقتك مكشوفا بالكامل ويتم النظر باتجاه موقع شروق الشمس حيث سيظهر عطارد كنقطة ضوئية متوسطة اللمعان إلى أعلى موقع شروق الشمس وربما قد تحتاج لاستخدام المنظار الثنائي العينية”.
وتابع التقرير: ولأن عطارد أقرب كوكب إلى الشمس ومدارة يقع بين الأرض والشمس فإن هذا الكوكب يقع قريبا إلى الشمس كما يرصد في سماء الأرض ولكن صباح الجمعة سيكون الكوكب بزاوية 20.1 درجة غرب الشمس ما يجعله في وضعية مناسبة .