كشف تقرير لجنة الخبراء الدوليين المقدم لمجلس الأمن الدولي،عن سرقه مليشيات الحوثي للمال العام في اليمن
واكد ان حجم إيرادات الجماعة ارتفعت بنسبة 500 في المائة خلال الأعوام الماضية، بمعدل 300 مليار سنوياً، في الوقت الذي يقبع أكثر من 85% من إجمالي عدد السكان البالغ 27 مليون نسمة تحت خط الفقر.
قال التقرير إن هناك أربعة موارد تتحصل منها ميليشيا الحوثي، لتوسيع مواردها المالية، تتركز في الاتصالات، والنفط، والإيرادات غير الضريبية، والسوق السوداء.
ولم يتطرق التقرير إلى عائدات الإتاوات الجمركية في الموانئ الخاضعة لسيطرتهم في الحديدة والصليف، وتحصيل إيرادات جمركية .
سوق سوداء
وأوضح التقرير أن ميليشيا الحوثي تحصل على 318 ملياراً هي عائدات سوق سوداء تتاجر فيها الجماعة في القطاع النفطي، و600 ملياراً إيرادات غير ضريبية، و95 ملياراً إيرادات قطاع الاتصالات، و400 مليار عائدات ضريبية من أمانة العاصمة فقط.
إلى ذلك ارتفعت إيرادات ميليشيا الحوثي خلال العام الحالي بشكل كبير، مع مضاعفة الجبايات والإتاوات المفروضة على المواطنين والتجار في مناطق سيطرتها.
وذكرت مصادر اقتصادية، أن الإيرادات الضريبية والجمركية والزكوية للحوثيين تضاعفت بنسبة 500 في المئة، مع تكرار الأزمات المفتعلة في المشتقات النفطية وانتعاش السوق السوداء لبيع المشتقات النفطية والغاز المنزلي بأسعار مضاعفة تدر مبالغ خيالية على خزائن الميليشيا وقياداتها.
الرسوم الضريبية
مع بداية العام الجاري أقرت ميليشيا الحوثي الانقلابية، رفع نسبة الرسوم الضريبية على التجار والمواطنين بما يعادل 100%، فضلاً عن رفع قيمة التعريفة الجمركية، وفرض ضرائب غير قانونية على التجار والشركات الخاصة ومالكي محطات الوقود، في إطار حملتها المسعورة لنهب أموال اليمنيين.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت أن الحوثيين يسرقون اللقمة من أفواه الجياع كشفت عن جانب بسيط من فساد ميليشيا الحوثي والنهب الواسع للإغاثة وتوظيفها لصالح مجهودها الحربي أو لمقاتليها قوبلت بتعنت من الحوثيين، حيث خرج قادتها لاتهام المنظمات الإغاثية بالفساد وخدمة أجندات دولية إلى آخر تلك الأسطوانة التي ترددها الميليشيا كلما تم فضح لصوصيتها ونهبها.
و ترفض حتى الآن السماح لبرنامج الغذاء العالمي من تنفيذ مسح ميداني لتوثيق المستحقين للمساعدات ومنحهم بدل نقدي يمكنهم من شراء احتياجاتهم من المواد الغذائية بعد وقائع سرقة الميليشيا للمواد الغذائية وتقديم قوائم مزيفة بأسماء من تسلموها.