ينظر العالم، ظاهرة فلكية مثيرة بعد ظهر اليوم الإثنين، عندما يعبر كوكب عطارد أمام قرص الشمس ظاهرياً، بحيث يبدو للراصد من الأرض كأنه نقطة سوداء تتحرك ببطء من خلال المناظير الفلكية المستخدمة لرصدها.
وأوصى المعهد القومى للبحوث الفلكية المصري، الراغبين في متابعة الظاهرة، باستخدام المناظير الفلكية الخاصة المزودة بالمرشحات الشمسية لحماية العين من أضرار أشعة الشمس المباشرة أو غير المباشرة، من خلال إسقاط صورة الشمس بواسطة المنظار على ورق أبيض، موضحا أن استخدام النظارات الشمسية غير مجد في رؤية تلك الظاهرة نظرا لصغر كوكب عطارد بالنسبة للشمس.