شددت جامعة الدول العربية ،على ضرورة تكاتف الجميع لتخطي عقبات تطوير منظومة التعليم الفني والمهني العربية لمواكبة المنظومات العالمية وخلق هذا التطوير فعليا على أرض الواقع.
واكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة ، في بيان صحفي ،اليوم الثلاثاء ، على هامش الاجتماع التشاوري الأول للمنظمات والاتحادات العربية والاقليمية والدولية لوضع خطة تحرك مشتركة لتنفيذ قرار القمة العربية التنموية، على اهمية التعليم الفني والمهني باعتباره “بوابة التنمية الحقيقية”.
وأشارت الى أن الاستثمار في التعليم الفني يحد من البطالة ويزيد من موارد الدول..منوهة بأهمية الاجتماع خاصة في ضوء ما تشهده المنطقة من ازدياد في معدلات البطالة من جهة والعجز الواضح في الكوادر البشرية العاملة في المجال الفني والمهني من جهة أخرى.
وذكرت ابو غزالة ان الاجتماع يعقد في اطار حرص الجامعة العربية على تطوير منظومة التعليم الفني والمهني “تنفيذا لقرار القادة العرب على أكمل وجه ودمج جهود الشركاء والفاعلين في هذا المجال”.
واشارت الى معاناة المنطقة من أدنى مستوى لمعدلات المشاركة في قوة العمل بين اوساط الشباب في كل التخصصات “الامر الذي أدى الى زيادة أعداد البطالة في أوساط الشباب من الذكور والاناث على حد سواء..لافتة الى ان الاستثمار في التعليم الفني “يحقق مكاسب انسانية واجتماعية واقتصادية للمواطنين ويؤثر تأثيرا مباشرا على أداء القطاعات الانتاجية والخدمية”.