دعت “الهيئة العامة للاستعلامات” المصرية وسائل الإعلام الدولية، وخاصة مراسليها المعتمدين في القاهرة، إلى “الالتزام بالقواعد المهنية المتعارف عليها دوليا عند تغطيتهم لشؤون مصر”.
وقالت “هيئة الاستعلامات” في بيان مقتضب مساء أمس، إنها تابعت باهتمام ما بثته ونشرته وسائل الإعلام العالمية من خلال مراسليها المعتمدين في القاهرة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وطلبت “عدم النشر عن وقائع إلا ما يشاهده المراسلون بأنفسهم أو من مصادرهم المعلومة والمذكورة وذات المصداقية، والتي تتأكد من مصدرين آخرين موثوقين شاهدوا الوقائع جميعاً بأعينهم، حسب النص الوارد في القواعد المهنية”.
وأوضحت أنه “في حالة نشر تحليلات أو استنتاجات أو تفسيرات أو توقعات، يراعى الحياد بين الجميع وإفساح المجال لكل وجهات النظر على نحو متكافئ، بما في ذلك وجهة نظر الدولة أو من يعبر عنها”.
كما دعت إلى “عدم الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصادر للأخبار والتقارير، خاصة مع حالة هذه الوسائل من الانفلات والفوضى، وتزييف الحسابات، والفبركة، على نحو يختلف عما هو موجود في الدول المتقدمة، التي لا تسمح باللجوء إلى هذه المصادر إلا بضوابط شديدة ومراحل عديدة من التيقن”.
وطالبت أيضا بـ”وضع أية أمور في سياقها وحجمها بالنظر إلى وضع مصر كدولة كبيرة بها أكثر من 100 مليون مواطن، وكذلك في السياق الإقليمي، وأيضاً في السياق العالمي الذي تشهد فيه كل عواصم العالم أحداثاً يومية، دون أن يدعو ذلك إلى القفز إلى استنتاجات ومبالغات هي أبعد ما تكون عن الحقيقة”.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للاستعلامات هي هيئة حكومية تتبع رئاسة الجمهورية وتمثل جهاز الإعلام الرسمي والعلاقات العامة للدولة.