قال مسؤول في منظمة الحج والزيارة الإيرانية، اليوم الأحد، إن المنظمة تقترح دفن الحجاج الإيرانيين في السعودية؛ بسبب ارتفاع تكلفة نقل الجثث المتوفاة إلى إيران.
ونقلت البوابة الإخبارية لمنظمة الحج والزيارة الإيرانية، عن ”محمد تقي حلي ساز“، رئيس المركز الطبي في منظمة الحج، قوله إنه ”بسبب ارتفاع تكلفة نقل الجثث المتوفاة، يقترح بقاء الحجاج الإيرانيين الموتى في المملكة العربية السعودية ودفنهم هناك“.
وأضاف حلي ساز إن ”إيران ستبدأ بإيفاد أول فريق طبي إلى السعودية في 4 من يوليو/ تموز المقبل“، موضحًا أن ”جميع الاستعدادات قد بذلت وأن القضايا اللوجستية هي فقط التي يجب الاهتمام بها“.
وأضاف المسؤول الإيراني، ”أن الأدوية والمعدات اللازمة التي يبلغ وزنها حوالي 80 طنًا تم شراؤها وسيتم إرسالها إلى المملكة العربية السعودية اعتبارًا من 17 يونيو“، مشيرًا إلى أنه ”سيخدم ما مجموعه 550 طبيبًا وطاقمًا طبيًا للحجاج الإيرانيين في الحج لهذا العام“.
ولفت إلى أن منظمة الحج والزيارة الإيرانية ستبدأ في 4 يوليو المقبل، بفتح مستشفى الحج الإيراني في المدينة المنورة، مؤكدًا أن ”الفريق الطبي موجود أيضًا في جميع الفنادق التي يقيم فيها الحجاج الإيرانيون هذا العام، ويتواجد الطاقم الطبي في 131 فندقًا، إلى جانب ثلاث عيادات في المدينة المنورة وأربع عيادات في مكة المكرمة، والتي تخدم الحجاج“.
وتبلغ الحصة التي وافقت عليها المملكة العربية السعودية للحجاج الإيرانيين في الحج لهذا العام 86 ألفًا و500 حاج، وأرسلت إيران العام الماضي، 86 ألف حاج، فيما شارك في عام 2017 حوالي 85 ألف إيراني بموسم الحج.
وفي 24 سبتمبر 2015، فقد الآلاف من الأشخاص أرواحهم في الزحام المميت نتيجة الازدحام في منى خلال طقوس الحج، مما أجبر حشودًا كبيرة من الحجاج على الاصطدام، أدى إلى وفاة 4700 حاج، بينهم أكثر من 460 من الحجاج الإيرانيين.