توفي اليوم الأربعاء وزير الإعلام السعودي الأسبق علي بن حسن الشاعر، وعمل الشاعر وزيراً للإعلام في عهد خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك فهد بن عبد العزيز، كما عمل في العديد من المواقع الدبلوماسية والسياسية، وكان آخرها مستشاراً بالديوان الملكي في عام 1996.
الشاعر من مواليد المدينة المنورة عام 1931، وعمل ملحقاً عسكرياً في بيروت ثم سفيراً هناك من عام 1976، وحتى نهاية عام 1982، وبعد انتهاء مهمته في لبنان عـُين وزيراً للثقافة والإعلام لمدة 14عاماً، وفي عهده تم إطلاق بث القناة الثانية، وبعد ذلك جرى تعيينه مستشارا بالديوان الملكي.
أما على صعيد العمل العسكري فقد وصل الشاعر إلى رتبة فريق أول، كما يحسب له تأسيس المدرسة العسكرية، في المدينة المنورة، وتأسيس الملحقية العسكرية في باكستان ولبنان.
في حين تداول خبر وفاته عدد من الإعلاميين ومنهم عثمان العمير، الذي غرد قائلا: انتقل إلى دار البقاء وزير الإعلام الأسبق في السعودية علي حسن الشاعر، رغم الخلاف والاختلاف معه حول عمله، إلا أنه خدم بإخلاص من أجل بلده ومليكه، نتمنى له الرحمة والغفران”، كما أثنى على تجربة نهوضه بالعمل الإعلامي والبرامجي في التلفزيون السعودي المذيع المخضرم سبأ باهبري قبيل يومين في لقاء تلفزيوني.