وجه حزب ”ميرتس“ الإسرائيلي اتهامًا لزعيم حزب ”الليكود“ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمنح رشاوى سياسية مقابل الحصول على حصانة برلمانية تحميه من الملاحقات القانونية في ظل ملفات الفساد التي تلاحقه، ودعوات المدعي العام الإسرائيلي إلى عقد جلسات تحقيق معه.
وقالت رئيسة الحزب تامار زاندبيرغ: ”إننا مقبلون على تحديات كثيرة في الكنيست الجديد، لأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمنح رشوة سياسية لقاء منحه حصانة برلمانية تحميه من تقديمه إلى القضاء“.
وأضافت زاندبيرغ، وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، أن ”أحزاب المعارضة ضعيفة ولا تلبي الحاجة في مواجهة التحديات“، داعية في الوقت ذاته إلى ”شراكة سياسية“ مع الأحزاب العربية.
ويواجه نتنياهو العديد من ملفات الفساد الإدارية والمالية، حيث يسعى لتجاوز الملاحقات القانونية والدعوات القضائية، من خلال العديد من الوسائل التي تمكنه من كسب الوقت للالتفاف على هذه الدعوات.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، يوم الأحد، أنه من المتوقع أن يبلغ المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت، طاقم المحامين الذين يترافعون عن نتنياهو، بأنه سيدرس طلبهم بتأجيل جلسة الاستماع لنتنياهو، ولكن بعد قيامهم بتسلم مواد التحقيق ضده، حيث من المتوقع أن يوافق مندلبليت على تأجيل الجلسة حتى نهاية أيلول/ سبتمبر المقبل.