أغلقت السلطات العراقية جميع المرافق السياحية على جانبي نهر دجلة في بغداد، بعد أن غمرتها المياه جراء ارتفاع منسوب النهر إثر زيادة الإطلاقات المائية من سد الموصل شمالي البلاد.
ويأتي الإجراء بعد ارتفاع منسوب المياه جراء السيول القادمة من إيران والتي اجتاحت عدة مدن شمالية وجنوبية على مدى الأيام الماضية.
وأغلقت السلطات الأمنية العراقية المرافق السياحية في مناطق الكريعات والأعظمية والكرادة، بعد أن غمرتها مياه نهر دجلة لأول مرة منذ سنوات، بحسب مصدر أمني عراقي.
وقال أحمد خلف ضابط برتبة نقيب في شرطة بغداد، لـ“الأناضول“، إن ”المرافق السياحية على جانبي دجلة في بغداد أغلقت بالكامل أمام مرتاديها لأول مرة منذ سنوات بعد أن غُمرت بمياه النهر“.
وأوضح خلف أن ”خسائر مالية كبيرة تعرض لها أصحاب تلك المرافق“.
وفي محافظة واسط جنوبي البلاد، أخلت السلطات المحلية سكان إحدى القرى جراء ارتفاع مناسيب المياه.
وقال النائب الأول لمحافظ واسط عادل الزركاني الأحد في بيان له إنه ”تقرر اليوم إخلاء قرية أم الوفة جنوبي الكوت المحاذية للنهر، من ساكنيها، بعد ارتفاع مناسيب المياه في نهر الرحمة المحاذي لها“.
وأعلنت السلطات العراقية الأحد الماضي حالة الطوارئ في محافظات بغداد وديالى وصلاح الدين ونينوى وواسط جراء موجة سيول قادمة من إيران، ترافقها أمطار غزيرة