أكّد محسن مرزوق الأمين العام لحزب حركة ”مشروع تونس”، مساندته التامة والمُطلقة للمثليين في تونس.
وشدد محسن مرزوق، خلال لقاء جمعه بممثلين عن جمعية ”شمس“ للمثليين، على مساندته لما أسماه ”نضالات مجتمعات الميم بصفتها حقًّا دستوريًّا وكونيًّا“ مُعتبرًا أنه لا مجال لمواصلة تهميشها وتهميش أصحابها، وفق بيان أصدرته الجمعية اليوم.
وأشارت الجمعية في بيان نشرته على صفحتها في ”فيسبوك“ إلى أن اللقاء الذي جمع ممثّلين عن الجمعية والأمين العام لحركة مشروع تونس، محسن مرزوق، ونائبة كتلة المشروع في البرلمان، خولة بن عايشة، تم خلاله مناقشة ملف حقوق المثليين في تونس.
وأضاف البيان أنه تم خلال اللقاء التطرق إلى واقع المثليين أو ”مجتمعات الميم ”، في جميع أبعاده التشريعية والاجتماعية والسياسية.
وأكّد البيان أيضًا أن اللقاء تم تخصيص جزء منه لمناقشة القضية التي رفعها المكلّف العام بنزاعات الدولة التونسية، ضد الجمعية.
يُذكر أن محكمة تونسية، أجّلت مؤخرًا النظر في القضية التي رفعها المكلف العام بنزاعات الدولة التونسية ضد جمعية ”شمس“ للمثليين لإيقاف نشاطها.
وكانت المحكمة قد حكمت سابقًا لصالح الجمعية، لكن المكلّف العام بنزاعات الدولة قدّم مستندات تُثبت حياد الجمعية عن أهدافها المُعلنة في الدفاع عن الأقليّات، وأصبحت تُروّج للمثلية الجنسية التي تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي.