أعلنت قوات الجيش الإسرائيلي حالة الاستنفار، بعد اكتشاف نوع جديد من العبوات المفخخة التي تنطلق من قطاع غزة باتجاه الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وزعم موقع ”والا“ العبري، اليوم الأحد، أن ”حماس نجحت في تطوير عبوة مفخخة تعمل على تفعيل صفارات الإنذار خلال إطلاقها، في المجلس الإقليمي أشكول“.
وقال الموقع العبري إن ”حركة حماس ومعها الفصائل الفلسطينية، زادت الليلة الماضية من حدة النار والاشتباك مع الجيش الإسرائيلي في ساعات الليل، وأدخلت أسلحة جديدة لوحدة الإرباك الليلي لزيادة الضغط على سكان مستوطنات الغلاف.
وقال المحلل الأمني للموقع أمير بخيوط، إن ”حماس نجحت في تطوير عبوة مفخخة شديدة الانفجار، وتعمل على تفعيل صفارات الإنذار خلال إطلاقها“.
وأضاف بوخبوط: ”الليلة الماضية تم تفعيل صفارات الإنذار أكثر من مرة في المجلس الاقليمي أشكول، وبعد الفحص تبين أنها ناتجة عن انفجار عبوة حماس الجديدة والتي لم تعبر السياج الحدودي“.
من جهته، ذكر موقع ”0404 العبري“، اليوم، أنه ”تم العثور على صاروخ في حي هاحوريش في نتيفوت، تم إستدعاء طواقم المتفجرات للمكان“، لافتاً إلى أنه ”من غير الواضح متى تم إطلاق الصاروخ من غزة“ في إشارة إلى عدم قدرة منظومة القبة الحديدية على رصد تلك الصواريخ.
وقال حاييم يلين عضو الكنيست الإسرائيلي، إن ”صفارات الإنذار لم تتفعل، الليلة الماضية، بسبب عبوات متفجرة، لقد كان صاروخًا أطلق من غزة وانفجر في ”أشكول“، لكن لرئيس الوزراء ووزير الدفاع ”نتنياهو“ مصلحة في تهدئة الوضع الأمني في غزة“.
في السياق ذاته، قالت ”القناة العبرية 13“ إنه ”تم رصد سقوط بالونات متفجرة، صباح اليوم الأحد، صوب مستوطنة المجلس الإقليمي (شاعر هانيغف) بالنقب في غلاف قطاع غزة.
وأفادت القناة بأن مجموعة من البالونات محملة بجسم مشبوه سقطت في مزرعة ثمار ”أفوكادو“ في كيبوتس ”جيفيم غي شاعر هنيغف“.