اجبرت ميليشيات الحوثي الانقلابية أهالي مدينة زبيد الأثرية في محافظة الحديدة، غرب اليمن،\ التبرع للمجهود الحربي تحت التهديد وبقوة السلاح. أرسلت المليشيا عناصرها للأهالي والتجار داخل مدينة زبيد وأجبرتهم على دفع أموال طائلة، ملوحة بالخطف لمن يرفض الدفع.
وعمدت الميليشيات إلى إغلاق المحلات التجارية والمستوصفات الطبية التي لا يدفع أصحابها الأموال دعماً لما يسمى بـ”المجهود الحربي”.
يأتي ذلك في ظل استغلال الميليشيات الانقلابية الهدنة الأممية في الحديدة لتعويض ما خسرته في معارك الساحل الغربي بحشد مقاتليها وجمع التبرعات لهم ونهب مبالغ طائلة من التجار والأهالي تحت مسمى دعم المجهود الحربي.
وجاءت هذه الإجراءات الحوثية في إجبار أهالي وسكان زبيد على دفع الأموال والتجنيد الإجباري لبعض شباب المدينة، بعد أن خسرت الكثير من الأسلحة والمعدات العسكرية وعجزت عن دفع رواتب عناصرها.