استطاع الأمير تشارلز، ولى العهد البريطانى، وزوجته كاميلا، أن يحصلا على بعض الوقت للاستمتاع بالجو المعتدل، فى خضم جولتهم الملكية المزدحمة، فقضا الزوجان نزهة قصيرة على الشاطئ خلال زيارتهم الرسمية لمنطقة البحر الكاريبى التى استمرت 12 يومًا.
وخلال جولتهم، سيزور تشارلز وكاميلا أيضًا سانت فنسنت وجزر غرينادين وسانت كيتس ونيفيس وجرينادا وجزر كايمان، وبدا تشارلز وكاميلا مرتاحين بينما كانا يمشيان على الرمال الذهبية، يرتديان ملابس السباحة، ويحملان مناشف مخططة.
وأثناء إقامتهم فى بربادوس، سيجلس أمير ويلز ودوقة كورنوول لإجراء محادثات مع أثنان من الشخصيات البارزة فى الحياة الوطنية للجزيرة، وسيلتقى تشارلز وكاميلا مع السيدة ساندرا ماسون، بصفتها الحاكم العام وممثلة للملكة فى الجزيرة التابعة لدول الكومنولث، إلى جانب أول رئيسة وزراء في البلاد ميا موتلى.
وبالرغم أن الرجل يبلغ من العم 71 عاما، إلا أنه يتمتع باللياقة أثناد تجوله على الشاطئ فى منطقة بربادوس، مرتدياً لباس البحر المزخرف بالورود، وبجانبه زوجته، قبل أن ينزل إلى البحر للاستمتاع بالمياة.