دعا الحراك الشعبي في غزة “بدنا نعيش”، اليوم الثلاثاء، أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع إلى إضراب شامل، وذلك ردا على حملات القمع التي تشنها حركة حماس وسياساتها التي تسببت في تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية.
وأعلن الحراك الشعبي “اضرابا شاملا في كافة مناطق قطاع غزة، يومي الأربعاء والخميس المقبلين”، مؤكدا، في بيان، صحفي أن “الحراك مستمر دون تراجع، لإرغام حماس على الاستجابة للمطالب العادلة لأبناء شعبنا (حرية- عيش- كرامة)”.
كما دعا إلى “ضرورة التجمع في كل الميادين والساحات، وفي الشوارع والحارات في تمام الساعة الرابعة عصرا من كل يوم”، بالإضافة إلى التجمع “في كافة مناطق القطاع والهتاف والتهليل والطرق على الأواني والأنابيب، في الساعة الثامنة مساء من كل يوم”.
وكانت نذر “ثورة جياع عارمة” بدأت تلوح في غزة، فيما تحاول حماس إجهاضها بتنفيذ حملة اعتقالات وسط النشطاء والمحتجين والعاملين في منظمات حقوق الإنسان.
وشهدت مناطق عدة في القطاعات، مثل خان يونس ودير البلح، احتجاجات، بينما أضرم شاب النار في نفسه احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية.
ودان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، في بيان الأحد الماضي، حملة الاعتقالات والعنف التي شنتها قوات الأمن التابعة لحركة حماس ضد المتظاهرين، بمن فيهم النساء والأطفال.ويشكو سكان غزة، الذين يقارب عددهم مليوني نسمة، سوء الأوضاع الاقتصادية وضعفا في الخدمات الاجتماعية الضرورية في القطاع الذي تسيطر عليه حماس منذ 2007.