26 سبتمبر
يوماً بعد آخر ومليشيا الحوثي الانقلابية تواصل خروقاتها في الحديدة, والساحل الغربي بشكل كامل, مكثفة من عملياتها العسكرية, والتي وصلت في وقت سابق إلى استهداف رئيس فريق المراقبين الأمميين الجنرال باتريك كاميرت، عبر إطلاق النار على موكبه في شارع الخمسين شرق مدينة الحديدة, وهو الاستهداف الذي مر بسلام, مما اعتبره مراقبون بأنه أغرى المليشيا بالتمادي على نحو أكبر, ضاربة الاتفاق بعرض الحائط, كما هو عهدها في كل مرة.
وفي حين تصعد المليشيا الحوثية حربها على اليمنيين في مناطق سيطرتها وابرزها ما يتعرض له ابناء حجور من ابادة جماعية لم يشهد مثلها التاريخ، حيث عمدت المليشيا الحوثية الى تنفيذ الاعدامات في حق النساء والاطفال والكهول، كما عمدت الى تفجير وقصف مئات المنازل وتدميرها على رؤوس ساكنيها، ولم تكتف بتلك الجرائم بل ذهبت بحقدها الى احراق مزارع المواطنين وتفجير أبار مياه الشرب والحواجز المائية.
تسعى المليشيا الحوثية في الحديدة إلى استعراض القوة مجدداً بعد هزائمها المتكررة, لإعطاء عناصرها نوعاً من الأمل, لكي تزج بهم في معاركها الخاسرة, فهجماتها المستمرة على مواقع الجيش الوطني, تبوء بالفشل, أمام يقظة الأبطال, وتصديهم لمحاولاتها, إذ صدت قوات الجيش الوطني خلال الأيام السابقة عدداً من الهجمات في مناطق 7 يوليو والخمسين وسوق الحلقة وحتى مبنى المنطقة العسكرية الخامسة، شمال شرق مدينة الحديدة, إضافة إلى مواقع أخرى تابعة للجيش في مديريات التحيتا والدريهمي وحيس.
واستهدفت المليشيا الحوثية بصاروخ كاتيوشا الثلاثاء الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة أثناء انعقاده اجتماعاً بالقادة الميدانيين في الحديدة لغرض الاستعداد لتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بناء على ما تم الاتفاق عليه مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفث والحكومة الشرعية.
وقال مصدر في الفريق الحكومي: إن المليشيا الانقلابية تسعى لإفشال أي جهود إيجابية يقدمها الفريق الحكومي لإنقاذ اتفاق السويد بشان الحديدة، موضحاً ان استهداف الفريق اليوم بصواريخ الكاتيوشا ليست الاولى وقد لا تكون الأخيرة.
إلى ذلك استهدفت المليشيا مواقع قوات العمالقة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة ومنها سلاح 23 وسلاح 14.5 وقذائف الدبابات مواصلة خروقاتها للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة.
وتواصل المليشيا خروقاتها باستهداف المدنيين والأحياء الآهلة بالسكان, إضافة إلى استهدافها المنشآت الصناعية وصوامع الغلال, إذ استهدفت بقذائف الهاون والمدفعية والهوزر, أحياء الشهداء والسلخانة وغليل وحي القلعة وشارع زائد وشارع صنعاء.
وأفادت مصادر في المجمع الصناعي لشركة اخوان ثابت، في وقت سابق بأن المليشيا استأنفت قصفها لمخازن ومصنع يماني، وصوامع الغلال ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في المصنع.
إلى ذلك نفذت المليشيا حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من المواطنين في مديريتي زبيد وبيت الفقيه, مستحدثة نقاط تفتيش جديدة, علاوة على مداهمة واقتحام منازل المواطنين واختطافهم منها.
الانتهاكات والخروقات الحوثية تقابلها تصريحات دولية تصر على تنفيذ الاتفاق بأي شكل كان, غير آبهة بالانتهاكات الحوثية التي تطال المدنيين, والعسكريين على نحو سواء, ناهيك عن استهدافهم الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار بإطلاق صاروخ كاتيوشا على مكان اجتماعه, وهو ما يوضح أن المليشيا لا تريد حتى إبداء حسن النية التي تدعو إليه الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
فسفراء الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن “الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية” أكدوا في بيان لهم الثلاثاء دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، مايكل لوليسجارد لضمان الإسراع في تنفيذ الترتيبات المتفق عليها في ستوكهولم لإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة.
كما رحب سفراء الدول الخمس في اليمن بالاقتراح الأخير المقدم إلى الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين، لتسهيل تنفيذ اتفاق الحديدة داعين الطرفين إلى البدء في تنفيذ الاقتراح بحسن نية بدون المزيد من التأخير ودون السعي لاستغلال عمليات إعادة الانتشار من قبل الجانب الآخر.
وجدد السفراء تأكيدهم على التزامهم بحلِ سياسيِ شامل يستند إلى القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومبادرة مجلس التعاون الخليجي، وآلية تنفيذها والوثائق الختامية لمؤتمر الحوار الوطني اليمني.
يوماً بعد آخر ومليشيا الحوثي الانقلابية تواصل خروقاتها في الحديدة, والساحل الغربي بشكل كامل, مكثفة من عملياتها العسكرية, والتي وصلت في وقت سابق إلى استهداف رئيس فريق المراقبين الأمميين الجنرال باتريك كاميرت، عبر إطلاق النار على موكبه في شارع الخمسين شرق مدينة الحديدة, وهو الاستهداف الذي مر بسلام, مما اعتبره مراقبون بأنه أغرى المليشيا بالتمادي على نحو أكبر, ضاربة الاتفاق بعرض الحائط, كما هو عهدها في كل مرة.
وفي حين تصعد المليشيا الحوثية حربها على اليمنيين في مناطق سيطرتها وابرزها ما يتعرض له ابناء حجور من ابادة جماعية لم يشهد مثلها التاريخ، حيث عمدت المليشيا الحوثية الى تنفيذ الاعدامات في حق النساء والاطفال والكهول، كما عمدت الى تفجير وقصف مئات المنازل وتدميرها على رؤوس ساكنيها، ولم تكتف بتلك الجرائم بل ذهبت بحقدها الى احراق مزارع المواطنين وتفجير أبار مياه الشرب والحواجز المائية.
تسعى المليشيا الحوثية في الحديدة إلى استعراض القوة مجدداً بعد هزائمها المتكررة, لإعطاء عناصرها نوعاً من الأمل, لكي تزج بهم في معاركها الخاسرة, فهجماتها المستمرة على مواقع الجيش الوطني, تبوء بالفشل, أمام يقظة الأبطال, وتصديهم لمحاولاتها, إذ صدت قوات الجيش الوطني خلال الأيام السابقة عدداً من الهجمات في مناطق 7 يوليو والخمسين وسوق الحلقة وحتى مبنى المنطقة العسكرية الخامسة، شمال شرق مدينة الحديدة, إضافة إلى مواقع أخرى تابعة للجيش في مديريات التحيتا والدريهمي وحيس.
واستهدفت المليشيا الحوثية بصاروخ كاتيوشا الثلاثاء الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة أثناء انعقاده اجتماعاً بالقادة الميدانيين في الحديدة لغرض الاستعداد لتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بناء على ما تم الاتفاق عليه مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفث والحكومة الشرعية.
وقال مصدر في الفريق الحكومي: إن المليشيا الانقلابية تسعى لإفشال أي جهود إيجابية يقدمها الفريق الحكومي لإنقاذ اتفاق السويد بشان الحديدة، موضحاً ان استهداف الفريق اليوم بصواريخ الكاتيوشا ليست الاولى وقد لا تكون الأخيرة.
إلى ذلك استهدفت المليشيا مواقع قوات العمالقة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة ومنها سلاح 23 وسلاح 14.5 وقذائف الدبابات مواصلة خروقاتها للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة.
وتواصل المليشيا خروقاتها باستهداف المدنيين والأحياء الآهلة بالسكان, إضافة إلى استهدافها المنشآت الصناعية وصوامع الغلال, إذ استهدفت بقذائف الهاون والمدفعية والهوزر, أحياء الشهداء والسلخانة وغليل وحي القلعة وشارع زائد وشارع صنعاء.
وأفادت مصادر في المجمع الصناعي لشركة اخوان ثابت، في وقت سابق بأن المليشيا استأنفت قصفها لمخازن ومصنع يماني، وصوامع الغلال ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في المصنع.
إلى ذلك نفذت المليشيا حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من المواطنين في مديريتي زبيد وبيت الفقيه, مستحدثة نقاط تفتيش جديدة, علاوة على مداهمة واقتحام منازل المواطنين واختطافهم منها.
الانتهاكات والخروقات الحوثية تقابلها تصريحات دولية تصر على تنفيذ الاتفاق بأي شكل كان, غير آبهة بالانتهاكات الحوثية التي تطال المدنيين, والعسكريين على نحو سواء, ناهيك عن استهدافهم الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار بإطلاق صاروخ كاتيوشا على مكان اجتماعه, وهو ما يوضح أن المليشيا لا تريد حتى إبداء حسن النية التي تدعو إليه الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
فسفراء الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن “الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية” أكدوا في بيان لهم الثلاثاء دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، مايكل لوليسجارد لضمان الإسراع في تنفيذ الترتيبات المتفق عليها في ستوكهولم لإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة.
كما رحب سفراء الدول الخمس في اليمن بالاقتراح الأخير المقدم إلى الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين، لتسهيل تنفيذ اتفاق الحديدة داعين الطرفين إلى البدء في تنفيذ الاقتراح بحسن نية بدون المزيد من التأخير ودون السعي لاستغلال عمليات إعادة الانتشار من قبل الجانب الآخر.
وجدد السفراء تأكيدهم على التزامهم بحلِ سياسيِ شامل يستند إلى القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومبادرة مجلس التعاون الخليجي، وآلية تنفيذها والوثائق الختامية لمؤتمر الحوار الوطني اليمني.