دبي (رويترز) – أغلقت الأسهم السعودية على ارتفاع يوم الأحد، بدعم من حالة التفاؤل بتدفق المزيد من الأموال قبل أكثر قليلا من أسبوعين على انضمام أكبر بورصة في الخليج إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة.
وارتفع مؤشر البورصة 0.5 بالمئة بقيادة مكاسب أسهم القطاع المالي، حيث صعد سهم مجموعة سامبا المالية 1.1 بالمئة ومصرف الراجحي 0.4 بالمئة.
وصعد سهم مجموعة الطيار للسفر 5.7 بالمئة بعدما تجاوز المستثمرون خسائر الشركة لعام 2018 بأكمله وشعروا بالارتياح تجاه خططها لجمع رأسمال جديد بقيمة ثلاثة مليارات ريال (800 مليون دولار).
وقال أحد المتعاملين طالبا عدم ذكر اسمه إن التكهنات بشأن الاستحواذ المحتمل لشركة أوبر تكنولوجيز على شركة كريم لتطبيقات سيارات الأجرة التي مقرها دبي تعزز أيضا مكاسب سهم الطيار في ضوء حصة الأقلية التي تملكها الشركة السعودية في كريم.
وقال المدير التنفيذي للبورصة السعودية لرويترز يوم الخميس إن السوق تتوقع تدفقات من الصناديق الخاملة بين 15 مليارا و20 مليار دولار هذا العام مع تأهبها للانضمام إلى مؤشرات للأسواق الناشئة.
وقال فراجيش بانداري مدير المحافظ لدى المال كابيتال ”المرحلة الأولى للانضمام إلى فوتسي قد تجلب عشرة بالمئة من إجمالي التدفقات المقدرة من الصناديق الخاملة البالغ ستة مليارات دولار إلى السوق السعودية“.
وأضاف أن هناك تحركات أكبر متوقعة عندما تضيف مؤسسة إم.إس.سي.آي للمؤشرات العالمية الأسهم السعودية إلى مؤشرها العالمي على مرحلتين في مايو أيار وأغسطس آب، لكنه حذر من أن تقييمات السوق السعودية تبدو مرتفعة.
وزاد المؤشر السعودي نحو تسعة بالمئة منذ بداية العام الحالي، وتفوق على أداء نظرائه في الخليج، مع تداول أسهمه بأسعار تعادل نحو 17 مرة حجم ربحيتها.
وقال بانداري إن وتيرة النمو الأبطأ للأرباح مقارنة مع الأسواق الناشئة الأخرى ربما حدت من مكاسب السوق السعودية.
وستصبح البورصة السعودية أكبر سوق شرق أوسطية على مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة بوزن كلي 2.7 بالمئة، بحسب فوتسي راسل للمؤشرات.
وبحسب وثيقة من فوتسي، فإن انضمام البورصة السعودية سينفذ على مراحل ويكتمل بحلول ديسمبر كانون الأول. ويبدأ ضم الدفعة الأولى ونسبتها 25 بالمئة في 18 مارس آذار.
وصعدت أسهم دبي 0.3 بالمئة بعد خسائر حادة يوم الخميس جراء عمليات بيع لجني أرباح إثر صعود حاد للأسهم العقارية في أعقاب نتائج قوية في الربع الأخير من العام الماضي لشركات مرتبطة بإعمار العقارية.
وارتفع سهم داماك العقارية 5.8 بالمئة وسهم إعمار مولز 1.7 بالمئة.
ورغم أن مؤشر دبي زاد هذا العام بفضل نتائج قوية للشركات العقارية في الربع الرابع، فإن مزيدا من التراجع المتوقع في أسعار العقارات يحد من المكاسب.
وارتفع مؤشر السوق الأول في الكويت 0.8 بالمئة مدعوما بمكاسب أسهم قطاع البنوك. وأغلق سهم بنك برقان مرتفعا 1.9 بالمئة بعدما أعلن في الآونة الأخيرة نمو أرباحه الفصلية. وصعد سهم بيت التمويل الكويتي (بيتك) نحو واحد بالمئة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعا 0.1 بالمئة يوم الأحد بدعم من أسهم القطاع المالي. والمؤشر هو الأفضل أداء في الشرق الأوسط هذا العام، بمكاسب بلغت 13.7 بالمئة.
وحدت عمليات البيع في أسهم جلوبال تيلكوم القابضة من المكاسب، إذ هبط السهم 1.5 بالمئة.
ويشهد السهم تقلبات منذ قدمت فيون هولدنجز التي مقرها أمستردام، أحد المساهمين الحاليين في جلوبال، عرض شراء إجباري للشركة في الآونة الأخيرة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
– السعودية.. ارتفع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 8534 نقطة.
– دبي.. زاد المؤشر 0.3 بالمئة إلى 2642 نقطة.
– قطر.. السوق مغلقة بسبب عطلة.
– أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.3 بالمئة إلى 5120 نقطة.
– مصر.. ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 14820 نقطة.
– الكويت.. صعد المؤشر 0.8 بالمئة إلى 5525 نقطة.
– سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 4138 نقطة.
– البحرين.. زاد المؤشر 0.3 بالمئة إلى 1417 نقطة.