هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؛ على خلفية تقريره الذي اتهم فيه الجيش الإسرائيلي بارتكاب انتهاكات قد ترقى إلى مرتبة ”جرائم الحرب“، ضد المتظاهرين السلميين في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في تصريح صحفي: ”إسرائيل ترفض قرار مجلس حقوق الإنسان الأممي جملة وتفصيلًا، المجلس سجل أرقامًا قياسية جديدة بما يتعلق بالنفاق والأكاذيب، وهو يعمل بناءً على كراهية مهووسة لإسرائيل، وهي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط“.
وأضاف: ”إسرائيل لن تسمح لحماس بالمسّ بالسيادة الإسرائيلية وبمواطنيها، وستحافظ على حقها في الدفاع عن النفس“.
وكشف تحقيق أجرته لجنة تابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن هناك أدلة على أن إسرائيل ارتكبت ”جرائم ضد الإنسانية“، في ردها على تظاهرات مسيرات العودة شرقي قطاع غزة.
وقال رئيس ”اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية المحتلة“، سانتياغو كانتون، إن ”الجنود الإسرائيليين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني، وتشكل بعض هذه الانتهاكات جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، ويجب على إسرائيل التحقيق فيها فورًا“.
وكان ”مجلس حقوق الإنسان“ التابع للأمم المتحدة، أوصى في جلسة خاصة، في مايو/ أيار 2018، بفتح تحقيق دولي مستقل ضد الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ بدء المسيرات السلمية على حدود قطاع غزة، في 30 مارس/آذار الماضي.
وتبنى المجلس بتأييد 29 صوتًا ومعارضة 2 وامتناع 14، قرارًا يدعو إلى إرسال لجنة مستقلة للتحقيق في المواجهات التي وقعت على الحدود.