تبنى الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ، الحفل الختامي لفعاليات وبرامج مهرجان محايل عسير الشتوي “صدر الكرامة”، بحضور الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان.
وبدأ الحفل الخطابي الذي أقيم في المركز الحضاري بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى أمير منطقة عسير كلمة نقل خلالها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، لأسر الشهداء في المنطقة، وقال: ” بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وأخي سمو ولي العهد – أيدهما الله -، نقف اليوم أمامكم ونلتقي بكم ونرحب بالذين قدموا من أسر الشهداء من مختلف محافظات المنطقة ومراكزها، فشهدائنا من أدخل في قلوبنا الأمان بتضحياتهم، والمملكة بقيادتها وشعبها لم ولن تنسى هذه التضحيات وما صدر الكرامة إلا واحدة من هذه المحطات”.
وأضاف سموه ” أنتم اليوم ضيوف الشرف، وأن المملكة – أعزها الله – منذ تأسيسها على يدي الملك عبدالعزيز – رحمه الله -، تحرص أشد الحرص على تكريم رجالها الأوفياء، ونحن نسير اليوم على هذا النهج”، موجهاً سموه بتشكيل لجان من جميع قطاعات المنطقة بالتنسيق مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لمساندة جهود القوات المسلحة ودعمها في رعاية أسر الشهداء والعناية بهم وتلبية جميع ما يحتاجونه.
عقب ذلك ألقى محافظ محايل عسير محمد بن ناصر بن لبدة كلمة رحب خلالها بأمير منطقة عسير والحضور، وثمن حرص القيادة الرشيدة – أيدها الله – لدعم مسيرة التنمية في المحافظة ومؤازرة سمو أمير منطقة عسير، ومؤازرته المستمرة لجميع فعاليات وبرامج المحافظة، مؤكداً أن المنطقة دخلت مرحلة جديدة في مسيرة التنمية، وفي ركاب الوطن المنطلق في دروب الرؤية المباركة، ومسالك الخطى الواثقة نحو التنمية الشاملة، مستنيرين في العمل الميداني الدؤوب برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة.
وأوضح أن المهرجان سرد قصص الجنود المرابطين على صدر الكرامة من الذين حملوا في داخلهم مشاعر الوطن كافة، ويحملون إباءً لا ينتهي تحت راية التوحيد، سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة وشعبها نعمة الأمن والأمان ورغد العيش في ظل قيادته الحكيمة، ثم استمع الجميع إلى قصيدة شعرية بهذه المناسبة.