نشرت الفتاة السعودية رهف محمد 18 عامًا، صورًا جديدة تعكس بدءها حياة جديدة بطريقة وصفت بـ”المستفزة”، لمجتمعها المحافظ الذي تعاطف كثيرون فيه معها، باعتبارها صغيرة جرى توظيفها ودفعها نحو مصير مجهول مؤلم لعائلتها وذويها.
والتقطت رهف صورًا عبر حسابها في “سناب شات”، ظهرت فيها بلباس قصير يكشف عن ساقيها وفخذيها، واضعة على جسدها كوبًا من قهوة “ستاربكس”، معلقة على الصورة بكتابة “صباح الخير” باللغة الإنجليزية.
كما نشرت صورة تظهر وجبة لحم يشتبه أنه “لحم الخنزير”، حيث يبدو أنها قررت تجربة أكلها.
وعلّقت صحيفة “ديلي ميل” على الصور، بالقول إن “رهف قررت الاستفادة من الحرية الجديدة التي عرفتها إلى أقصى الحدود بتناولها “البيكون” على الإفطار، وشربها القهوة بسيقان مكشوفة”.
لكن الصور توحي بأن رهف لم تكن ترغب فقط بتجربة حريتها، لكنها أرادت أيضًا تحدي مجتمعها المحافظ، الذي ما زال يتابع أخبارها باهتمام، بسلوكيات غير معهودة في الأوساط الإسلامية.
وكانت رهف قد أعلنت أن عائلتها تبرأت منها بعد هروبها، وأنها حذفت اسم “القنون” من كنيتها، وستكتفي باسم رهف محمد.