أثارت صورة، نشرتها وسائل إعلام مصرية، اليوم السبت، للبرلماني والمخرج المصري المعروف، خالد يوسف، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجمعت الصورة، التي تناقلها ناشطون مصريون على مواقع التواصل على نطاق واسع، يوسف مع الفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب.
وراجت في السابق شائعات حول زواج الخطيب ويوسف سرًّا، إلا أنهما نفيا الأمر، لتعيد هذه الصورة هذا الزواج المزعوم إلى الواجهة من جديد.
وأضافت «ياسمين»: «لما ازدادت الشائعات رواجًا، اضطررت إلى دحضها بتأكيد زواجي من مخرج وسياسي مصري، فسهُل على الفضوليين فك اللغز باسم المخرج والبرلماني “خالد يوسف”، وقامت على إثر القصة عاصفة على السوشيال ميديا، صحبتها أخرى على المستوى الشخصي، هدأت بإعلاني طلاقي عبر صفحتي الرسمية على “فيس بوك».
وتابعت: «كانت هذه آخر فصول القصة، التي اختار أبطالها حفظها في درج الذكريات، إجلالًا لعصر من العشق الكبير، وحرصًا على ما تبقى من الود والاحترام».
واستطردت: «اليوم قرر أحدهم أن يفتش في أوراقنا ويعبث بمصائرنا، ضاربًا بعرض الحائط أبسط قواعد احترام الخصوصية، بل والإنسانية، فنشر صورة جمعتني بخالد يوسف خلال فترة زواجنا، غير مبالٍ بتبعات فعلته على الطرفين!
واختتمت ياسمين حديثها قائلة «فإذا كان الغرض من نشر الصورة هو التسلية فقد تحقق، وإذا كان الغرض هو الضغط عليّ لتأكيد الأمر، فنعم.. كنت متزوجة من هذا الرجل، وتداول صورتي برفقته لا يُسيء إليّ، وإنما يُسيء لناشريها».