عقدت مؤسسة شبوة للتنمية وحقوق الإنسان اليوم الخميس في مدينة عتق، ورشة عمل حول آثار ومخاطر التلوث البيئي النفطي ووسائل الوقاية والحد منها، بمشاركة أربعين مشاركاً يمثلون مكتب وزارة النفط والمعادن وفرع الهيئة العامة لحماية البيئة وكلية النفط بالمحافظة ومختصين في شؤون البيئة وممثلين عن المجتمعات المحلية في المناطق المحيطة بشركات النفط العاملة بالمحافظة والمناطق المتأثرة بالتلوث البيئي النفطي.
وتضمنت الورشة تقديم عروض علمية حول مكامن وأسباب التلوث البيئي والمناطق التي تعرضت لتلوث بيئي بسبب تسرب نفطي وكيفية الإستشعار عن بعد بالضرر البيئي والوسائل الحديثة التي ادخلتها التكنولوجيا في علم الإستشعار عن بعد بالأثر البيئي.
وفي إفتتاح الورشة، أكد مدير عام فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بالمحافظة نائف مسعد على أهمية الورشة ومضامينها والسعي الجاد مع المختصين لتطبيق مخرجاتها على الواقع العملي .. لافتاً إلى أن الفترة القادمة ستشهد تحولاً نوعياً في نشاط فرع الهيئة في ظل الظروف المهيأة حاليا للأجهزة المحلية لكي تمارس دورها في الجوانب المختلفة بشكل أفضل من السابق الذي تميز بالمركزية الشديدة.
فيما أبدى نائب عميد كلية النفط والمعادن لشئون التطبيق العملي وخدمة المجتمع الدكتور سالم العمري، استعداد الكلية الكامل لتقديم المعالجات والمقترحات العلمية اللازمة للحد من التلوث البيئي النفطي وسبل الحماية القانونية التي يجب ان تتبناها الحكومة والسلطة المحلية عند إعداد الاتفاقيات النفطية والغازية.
بدوره أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة شبوة للتنمية وحقوق الإنسان صالح بلال ان تنظيم هذه الورشة يأتي تواصلاً لجملة من الأنشطة التي تنفذها المؤسسة ذاتيا بهدف المساهمة مع السلطة المحلية والمجتمع بالمحافظة في تحديد المخارج والمعالجات اللازمة تجاه جملة من المشكلات العامة التي تعاني منها المحافظة.
وأقرت الورشة في ختام أعمالها، ضرورة إعداد دراسة حول إنشاء مركز للإستشعار عن بعد بالأثر البيئي في المحافظة ليتم تقديمها للسلطة المحلية للنظر في إمكانية إنشاءه.
وتضمنت الورشة تقديم عروض علمية حول مكامن وأسباب التلوث البيئي والمناطق التي تعرضت لتلوث بيئي بسبب تسرب نفطي وكيفية الإستشعار عن بعد بالضرر البيئي والوسائل الحديثة التي ادخلتها التكنولوجيا في علم الإستشعار عن بعد بالأثر البيئي.
وفي إفتتاح الورشة، أكد مدير عام فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بالمحافظة نائف مسعد على أهمية الورشة ومضامينها والسعي الجاد مع المختصين لتطبيق مخرجاتها على الواقع العملي .. لافتاً إلى أن الفترة القادمة ستشهد تحولاً نوعياً في نشاط فرع الهيئة في ظل الظروف المهيأة حاليا للأجهزة المحلية لكي تمارس دورها في الجوانب المختلفة بشكل أفضل من السابق الذي تميز بالمركزية الشديدة.
فيما أبدى نائب عميد كلية النفط والمعادن لشئون التطبيق العملي وخدمة المجتمع الدكتور سالم العمري، استعداد الكلية الكامل لتقديم المعالجات والمقترحات العلمية اللازمة للحد من التلوث البيئي النفطي وسبل الحماية القانونية التي يجب ان تتبناها الحكومة والسلطة المحلية عند إعداد الاتفاقيات النفطية والغازية.
بدوره أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة شبوة للتنمية وحقوق الإنسان صالح بلال ان تنظيم هذه الورشة يأتي تواصلاً لجملة من الأنشطة التي تنفذها المؤسسة ذاتيا بهدف المساهمة مع السلطة المحلية والمجتمع بالمحافظة في تحديد المخارج والمعالجات اللازمة تجاه جملة من المشكلات العامة التي تعاني منها المحافظة.
وأقرت الورشة في ختام أعمالها، ضرورة إعداد دراسة حول إنشاء مركز للإستشعار عن بعد بالأثر البيئي في المحافظة ليتم تقديمها للسلطة المحلية للنظر في إمكانية إنشاءه.