سلمت ميليشيا الحوثي جثة وليد الإبي لذويه مساء امس الاربعاء بعد ان قامت بتصفيته بحجة انتماءه للإصلاح.
واتهمت أسرة الإبي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لصالح في صنعاء بتصفية ابنهم في سجونهم بالعاصمة صنعاء، بعد أسبوع من اختطافه من منزله.
وقالت أسرة «وليد علي الإبي» في بلاغ للنائب العام ، إن مسلحي الحوثيين قتلوا ابنها داخل أحد السجون في إدارة البحث الجنائي، بعد أن خطفوه بالقوة من أمام منزله الخميس الماضي.
وأضافت أن جماعة الحوثيين أبلغوهم أمس الاول الثلاثاء، ان جثة ابنهم «وليد الإبي» موجودة في ثلاجة المستشفى، زاعمين أنه «انتحر بإطلاق النار على رأسه من مسدس».
واتهمت الأسرة القيادي الميداني في جماعة الحوثيين ومشرفهم في إدارة البحث الجنائي «أبو رائد»، بالمسؤولية عن مقتل ابنهم، وقالت إن تسويغ الحوثيين لانتحاره كلام لا يدخل العقل «وهل يسمح لأي شخص بالدخول حتى بقلم إلى السجن».