اختتمت شبكة استجابة للأعمال الإنسانية والاغاثية، اليوم الخميس، برنامج “مطمئنة” للدعم النفسي ضمن مشروع إعداد مدربات الدعم النفسي للمرحلة الأولى التي أقيمت في محافظة مأرب، وبرعاية من محافظ المحافظة اللواء سلطان العرادة.
وأقيمت الفعالية في خيمة الحوار الوطني بحضور وكيل المحافظة عبدربه مفتاح، ومدراء مكاتب الصحة والتربية والشؤون القانونية، أن البرنامج يهدف إلى إعادة تعزيز قدرات أفراد المجتمع المتأثرين بالحرب وبناء قدراتهم.
وشارك في البرنامج التدريبي الذي اقامته الشبكة خلال الفترة من 21 – 26 أبريل الجاري 2018م، واستمرت لستة أيام متواصلة 35متدربة من أقاليم سبأ وازال وتهامة.
ويهدف البرنامج الى إعداد متدربات سوف يعملن في المرحلة القادمة على التقليل من الصدمات النفسية للأطفال والأسر التي تعرضت لها جراء الحرب التي تشهدها البلاد منذ سنوات ثلاث مضت.
وأكد وكيل المحافظة عبدربه مفتاح، في كلمة له أن هذه الدورة التي سيكون لها عمل وبصمة في ظل الظروف التي تمر بها بلادنا والتي كان خلالها للمرأة دور كبير في مساندة الرجل، ولما لها من دور فعال في ذلك
وأوضح أن جميع المشاركات في الدورة التدريبية الموزعات من أقاليم عدة عانين هن أيضا من صدمات نفسية عديدة جراء الحرب، وهاهن يتغلبن عليها ويحاولن مساعدة البقية ممن أثرت عليهم الحرب في التغلب على كافة المشاكل والصدمات النفسية التي تعرضوا لها.
وتابع مفتاح “الأسرة بحاجة منا جميعا إلى الوقوف إلى جانبها وان المتدربات هؤلاء الذي يقفن أمامنا اليوم للوقوف إلى جانب الأسر المتأثرة بالحرب يبذلن الكثير من الجهد والتضحية”، مؤكدا أن دور المرأة من خلال ما قدمته في الحرب كبيرا جدا إلى جانب الرجل.
وذكرت مديرة شبكة إستجابة للأعمال الإنسانية والاغاثية نسيبة الغساني، في كلمة الشبكة بالفعالية الختامية أن البرنامج يهدف إلى إعادة تعزيز قدرات أفراد المجتمع المتأثرين بالحرب وبناء قدراتهم.
وأضافت الغساني “أن التقليل من الأحداث والإضرار الصادمة التي تعرضت لها الكثير من الأسر والنساء والأطفال خلال الحرب، تعتبر أحد أهداف البرنامج، وذلك من خلال إعادة الثقة بالذات والنفس والتخفيف من الأذى النفسي عبر جلسات متعددة”.
وفي ختام كلمتها تمنت مديرة الشبكة نسيبة الغساني لجميع المتدربات بالتوفيق في النزول الميداني في دعم الأطفال والنساء المتأثرين بالحرب نفسيا.
واختتمت الفعالية بتكريم كافة المتدربات اللواتي سيعملن ميدانيا خلال الفترة القادمة.