طالبت رابطة أمهات المختطفين المجتمع الدولي، التعامل مع المختطفين في اليمن، كقضية إنسانية بحته بعيدا عن آي حسابات أخرى وتسليط الضوء على ملف جرائم مليشيا الحوثي واختطافها آلاف المدنيين وتعذيبهم بوحشية في سجونها .
ودعت الرابطة في الندوة عقدت، اليوم الأحد، بمدينة مأرب، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى زيارة سجون ميليشيا الحوثي، وملامسة ما يتعرض له أكثر من 5000 مختطف من انتهاكات، بدءاً بعدم قانونية الاختطاف وسوء المعاملة وفظاعة التعذيب وتهم ملفقة ومحاكمات غير مشروعة وحرمانهم من الحقوق الاخرى كزيارات اقاربهم او التواصل معهم .
وتحدثت أوراق عمل الندوة تحت شعار “ملف المختطفين.. قضية إنسانية لا ورقة سياسة”، عن وفاة أكثر من 100 مختطف تحت التعذيب وتصفية اخرين داخل السجون وإصابة المئات منهم باعقات وأمراض مزمنة نتيجة التعذيب الممارس بحقهم .
وأوصت الندوة الاهتمام بقضية المختطفين اعلاميا وحقوقيا ومجتمعيا ورسمية.
وفي الندوة، أكد وكيل محافظة مأرب، علي محمد الفاطمي، إن السلطة المحلية بمحافظة مأرب، ستبذل جهودها لدعم رابطة امهات المختطفين .
وعبرت أمهات المختطفين عن شكرهن للسلطة المحلية بمأرب وعلى رأسها المحافظ اللواء سلطان العرادة، على رعايته ودعمه المستمر للرابطة وانشطتها واهتمامه بقضايا المختطفين بشكل عام.