أنتجت الصين الشعبية فيلما عن الحرب في اليمن حققت من خلاله أرباح خيالية بحسب تقارير مهتمة بصناعة الأفلام .
وركز الفيلم الذي تم إنتاجه في دولة المغرب العربي على حادثة إجلاء الصينيين من اليمن وعشرات الرعايا الأجانب من قبل القوات الصينية التي قدمت إلى ميناء عدن .
ووصلت فرقاطة صينية الى ميناء عدن، يوم 29 مارس 2015، بعد ثلاثة أيام من بدء العملية العسكرية السعودية في اليمن، حيث نفذت البحرية الصينية عملية إجلاء لعدد 571 من مواطنيها و225 من الرعايا الأجانب حاصرتهم الحرب.
واعتبر الجيش الصيني حينها أن عملية الإجلاء بطولية وتستحق أن تتحول إلى عملية ترويج إعلامية حيث مول الجيش الصيني إنتاج فيلم ضخم عن العملية يحمل اسم “عملية البحر الأحمر” Operation Red Sea
وحسب التقارير ” كلف الفيلم نحو 70 مليون دولار، وجرى تصويره في المغرب، ومنذ طرحه للعرض مطلع مارس الجاري، حصد اهتماماً عالمياً وتصدر إيرادات السينما الصينية كما تربع كواحد من الأفلام الأعلى إيراداً في العروض العالمية ب530 مليون دولار.
وعرض الفيلم في السينما الصينية منذ حوالي شهر محققا أرباح خيالية تفوق نصف مليار دولار كما أنه من المنتظر أن يتم طرحه لاحقا في عدد من المعارض العالمية ودور السينما ليحقق أرباح أخرى خيالية يكسبها الجيش الصيني الذي مول الفيلم.
وحتى اللحظة لم يتم نشر الفيلم على شبكة الإنترنت إلا أن الجيش الصيني نشر إعلانا ترويجيا عن الفيلم قرابة الدقيقتين وعشرون ثانية في المشهد التالي: