ساهمت الخلافات الإريترية الإثيوبية في امتناع الأولى حضور أية اجتماعات للقمة الإفريقية، حيث كان اخر حضور لرئيس دولة اريتريا”آسياس أفورقي” عام 2002، ويرجع الخلاف الي عام1991، عندما استقلت ارتريا عن إثيوبيا.
ونظرا لاتساع الفجوة فى العلاقات بين البلدين، تم توقيع 25 اتفاقية بين إرتريا وأثيوبيا عام 2001 ، وكان تحت إشراف منظمة الوحدة الإفريقية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكانت تشمل جميع الجوانب الاقتصادية والسياسية وفض النزاعات، وكان يوجد بنود هامة في الاتفاقيات أبرزها، “الانتهاء من الصراع بين البلدين، ومن يخالف هذا الاتفاقية سيتحول إلى المحكمة الدولية”.
وفي 13 إبريل عام 2002، تم تشكيل لجنة من خمسة أعضاء من محكمة العدل الدولية لترسيم الحدود بين البلدين، حتى أصدر قرار بترسيم الحدود بشكل سلمي، وخالفت أثيوبيا البنود ورفضت تنفيذ الحكم وقد صدر قرار ضدها في نفس العام.
جدير بالذكر، ان النزاع بين إريتريا وإثيوبيا، كان سببه منطقة “بادمي”، المطلة على البحر الأحمر، والتي تعتبر على الحدود لدولة إرتريا، والتى احتلتها دولة إثيوبيا من2002 حتى الآن، بعد أن رفضت تنفيذ حكم المحكمة الدولية.