أصدرت رابطة أمهات المختطفين ،يوم السبت، بلاغ إنساني حول تعرض أبنائها المختطفين للتعذيب من قبل المليشيا الانقلابية وتستخدم معهم أساليب لا إنسانية.وأكدت الرابطة في بيان لها اليوم إن المليشيا الانقلابية تقوم بتعريض أبنائها المختطفين للبرد القارس والصقيع وتجعلهم بدون ملابس داخل سجن الأمن السياسي.
وقالت: ” في انتهاك لا إنساني جسيم بحق أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً داخل سجون جماعة الحوثي المسلحة وبالأخص منها سجن الأمن السياسي و الذي كانت قد منعت الزيارة عن العشرات من أبنائنا المحتجزين فيه لأكثر من خمسة أشهر سابقة ولم تسمح لذويهم بإدخال الطعام والماء والأدوية و إدخال الملابس لهم، مانعين أمهات وأسر المختطفين من الاطمئنان على صحة وسلامة أبنائهن”.
وأضاف البيان “على الرغم من أن هذه الأيام هي أشد أيام الشتاء القارس فقد قام مشرفو السجن بتعذيب أبنائنا جسديا ونفسيا، وتقييد أرجل العشرات منهم بالسلاسل ، كما قاموا بسحب جميع الملابس عن أبنائنا، وإجبارهم على ارتداء ملابس السجن التي لا تقيهم من البرد ومنع عنهم إدخال الطعام وإجبارهم على الاكتفاء بما تقدمه لهم إدارة السجن من طعام غير صحي وغير كاف.
وتابع البيان ” مع الاستمرار في منعهم من التعرض لأشعة الشمس وحصولهم على الأدوية؛ بعد أن أصيب العشرات منهم بالأمراض الخطيرة والمزمنة جراء التعذيب الشديد والإهمال الصحي المتعمد بحقهم، منها أمراض الكلى وآلام المفاصل و آلام الآذان التي تزاد حدتها مع فصل الشتاء.
وتخشى الأمهات من استخدام المليشيا الانقلابية لأبنائها المختطفين كدروع بشريه وتعرضهم ضحايا لقصف مقاتلات التحالف العربي كما حدث الأسبوع قبل الماضي.
وطالب بيان الأمهات مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بإيفاء التزاماتهم الإنسانية تجاه قضية المختطفين, كما طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة أبنائنا في سجن الأمن السياسي و إدخال ملابس وأغطية شتوية.
ودعا البيان المفوضية السامية لحقوق الإنسان وسائر المنظمات الحقوقية بسرعة إنقاذ حياة أبنائنا المختطفين والمخفيين قسرا والضغط على المليشيا الانقلابية لإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط أو مقايضة.
وحمل البيان مليشيا الحوثي الانقلابية المسؤولية عن حياة وحرية المختطفين.