سبتمبر نت
في شريط طويل تمتد مواقع اللواء الرابع مشاة جبلي بقيادة العميد أبو بكر الجبولي.. مواقع أوقفت زحف المليشيا الانقلابية في مديريات حيفان والمقاطرة وطور الباحة شمالي محافظة لحج.
يتشكل اللواء من عسكريين سابقين ومستجدين, لهم خبرات كثيرة في المعارك, خاضوا الحرب ضد المليشيا في عدن والساحل الغربي, يعملون اليوم في إيقاف تمدد المليشيا, التي تحاول السيطرة على قرى شعب ومديرية طور الباحة, بغية الوصول إلى قطع الطريق الرابط بين محافظة تعز, من محافظة لحج والعاصمة المؤقتة عدن.
قصف كثيف
كثفت المليشيا الانقلابية من قصفها على قرى المفاليس والجوازعة, الأخيرة هذه تتبع مديرية القبيطة المتداخلة مع مديريتي حيفان وطور الباحة, و هجوماً سريعا واستطاعت الوصول إلى منطقة جبل عسق وسُقيمه, وصولاً إلى منطقة الحلقوم في أعلى الجوازعة وقصفت بشكل عشوائي قرى منطقة الجوازعة.. أسفر القصف عن إصابة رجل وامرأة وطفل.
حصار تعز
الهدف هو نفسه حصار تعز فاقتحام جبهة المفاليس والوصول إلى طور الباحة وقطع الشريان الوحيد لتعز خط التربة طور الباحة, هي محاولة جديدة وفي أقصى الشرق.
يقول عسكريون إن المليشيا لتحقيق هذا الهدف عززت بتعزيزات كبيرة من عناصرها, مصحوبة بـ 19 طقماً وسيارتي إسعاف, تم توزيعهم على الجبال المطلة على طور الباحة وقد كان النصيب الأكبر باتجاه الجوازعة القريب من قرية شعب, أولى قرى طور الباحة, فالجبال المطلة عليها السيطرة عليها التحكم, بمسافة كبيرة.
انشغال المقاتلين
في حديث خاص لـ سبتمبر نت” أكد العميد أبوبكر الجبولي قائد اللواء الرابع مشاة أن التحركات الأخيرة للمليشيا تهدف إلى قطع خط إمداد تعز من طور الباحة والمقاطرة.
وعن أسباب هذا التحرك اكد الجبولي أن المليشيا استغلت انشغال مقاتلي المنطقة في عدد من الجبهات فحاولوا الضغط للوصول إلى طور الباحة, التي ينتمي إليها كثير من المقاتلين وخصوصاً في جبهات الساحل الغربي.
خطة محكمة
يضيف العميد الجبولي إن هذه التحركات قابلها الجيش الوطني والمقاومة بتحرك موازي, وبخطة عسكرية محكمة, وستكون فعالة على أرض المعركة, والتي سيحسمها لا محالة الجيش الوطني اعتماداً على الله ثم مقاتلي اللواء الرابع وغيرهم من أبناء المنطقة.
وأكد الجبولي أنه تم إعادة ترتيب الصفوف والسيطرة الكاملة على أهم المواقع التي تشكل خطراً ورفدها بالمقاتلين والعتاد.